الأحد، 2 يونيو 2013

قصه حقيقيه يرويها احد الاشخاص....





بسم الله الرحمن الرحيم
غيابي طويل لأني مشاغلي طويلة ولا أخفيكم أنني في 

بداية شهر صفر أنتقلت من مدينة جدة الى المدينة 

المنورة لشيء يتعلق بالجن وسوف أذكر التفاصيل كما 

هي

طبعا والحمد لله أولى وأخيرا على شفائي من الشيطان 

العاشق وعشت حياة رائعة يحيط بها أنوار العبادة 

والحمد لله رب العالمين
القصة هو أن في نهاية شهر محرم بالتحديد في خمسه 

وعشرين من شهر محرم من عام 1430 زارتنا أخت جدتي 

في المنزل وقبل أن تعود الى المدينة المنورة بيوم 

واحد كنت جالس معها ومع جدتي ولقد أخبرتنا على 

ندمها من بيع منزلها القديم وسكنها في منزل جديد قد 

تأذوا منه مباشرة ركزت في كلامها لجدتي فقالت لها 

التالي
وقت الأذان يجدون بزابيز الماء تعمل لوحدها وبل 

يجدون في بعض الأوقات الأبواب مغلقة بالمفاتيح بل وحين 

المغرب يجدون صوت رجل يصرخ فيقولون له من أنت 

فيذكر لهم أسماء أشخاص موتى من أقارب جدتي أما 

أخوها أو أبوها أو جدها فيقول انا فلان بن فلان 

ومره يقول انا فلان بن فلان وكلاهما موتى وربي يشهد 

على ماحدث وهذا ماسمعته بالظبط من أخت جدتي كنت 

ممسك بفنجان القهوة فنزلت الفنجان وقلت لها ياخالة 

هل فيه امكانية أن أرافقك الى المنزل قالت تعال 

معنا على الرحب والسعة كانت تضن أنني اريد أن 

أقيم معهم وقت من الزمن لكن قلت أريد الحضور معكم 

لأشاهد وأسمع ماتشاهدونه قالت حسنا لقد علمت من 

أمك أنك تعالجت من شيطان فلماذا تريد أن ترى 

ماتشافيت منه قلت لها لأنه لم يعد لي قلب يخاف بعدما 

شاهدت ماشاهدته فيما مضى فقتنعت ووافقت فسئلتها 

متى أشتريتم المنزل قالت في نهاية ذو الحجة وطوال شهر 

محرم تأذينا من أشياء لا نعرف سببها والأن أكملنا 

شهر وندمنا على بيع المنزل القديم وأنتقلت معهم 

حينما عادوا الى المدينة المنورة فدخلت المنزل وكانت 

فيلا من دورين وهم طبعا عائلة كبيرة مكونة من أب 

وأم وأربع أبناء وبنتين وجدتهم التي هي أخت جدتي
وكل الأفراد أخبروني بأشياء عديدة يطول المقال في 

سردها لكن مالفت أنتباهي هو أن أحدى البنتين تقول 

أنها حينما دخلت في أحدى الليالي المطبخ وجدت أسد 

وهي بنت كبيرة أستبعد عنها الكذب بصراحة هذا أشد 

ما حيرني مما سمعته لكن أصبح أخف شيء بعدما شاهدت 

وسمعت بنفسي عجائب يقشهر لها البدن وأليكم 

التفاصيل وأسئل الله ألا أنسى شيء منها وأن تسعفني 

ذاكرتي وأول ليلة حين نام جميع الأفراد تقريبا 

ناموا مبكرا من الخوف كانت الساعة 11 ليلا بقيت 

أنا مستيقظ متحديا ما سمعته منهم لربما كنت في 

قرارة نفسي مستهين بالأمر عموما جلست اقراء كتاب 

روضة المحبين ونزهة المشتاقين لأبن قيم الجوزية كنت قد 

أخذته معي لأشغل نفسي به حينما يناموا وحتى أقلل 

من التوتر والخوف عندي وحين القراءة بعد نصف ساعة 

تقريبا سمعت خطوات مشي من الدرج الذي يربط بين 

الدور الأول والثاني أغلقت الكتاب وبهت وشعرت بخوف 

لم أكن أضن أن قلبي مازال يخاف وأصوات الخطوات أسمعها 

خلالها حتى سمعت أن الاصوات قد نزلت من الدرج بشكل 

كامل وكنت أنا في الدور الاول في الصالة فتشجعت 

ونضرت خلفي ولم اجد شيء مما شجعني ان اذهب للدرج 

نفسه والله ماشاهدت شيء اطلاقا ولا يوجد احد على 

الدرج ثم شاهدت بعيني باب غرفة يفتح ويغلق ثم 

الطامة الكبرى وجدت قط اسود على الكنب كيف دخل 

ومن اين دخل فطردته فقفز وهرب من الشباك الذي 

اصلا كان مغلق لكن وجدته مفتوح فجأة زاد خوفي 

وزادت حيرتي وتملك الفضول من قلبي في نفس الوقت 

ياترى ماذا يجري في الدور الثاني وسطح الفيلا ؟؟ 

صعدت الدور الثاني بالتحديد متوجه ناحية المطبخ 

لعلي أجد أسد كما تقول البنت فوجدت اخت جدتي في 

الطريق تقول لي يافلان ألم تنام ؟؟ قلت لها ياخالة 

تعلمين سبب حضوري قالت لكني أخشى عليك قلت لها ما 

سبب خروجك قالت حتى أطمئن عليك المهم قلت لها عودي 

للغرفة ونامي انا محصن لا عليك فذهبت وبقيت اتجول في 

الدور الثاني ونسيت أمر المطبخ فتذكرت المطبخ 

فوجدت باب المطبخ مغلق
ولا يوجد عليه مفتاح فقلت لم يتبقى الا السطح فصعدت 

السطح ولم أجد شيء فنزلت الدور الأول في الصالة 

ورجعت أقراء في الكتاب حتى أذان الفجر وحين أذان 

الفجر سمعت أصوات ماء بزابيز الحمامات تعمل لوحدها 

فقلت لعلهم جن مؤمن فقلت بالقرب من أحدى بزابيز 

أحدى الحمامات السلام عليكم ياقوم
فخرج لي صوت يقول وعليكم السلام قلت ماذا تفعلون 

قالوا نتوظأ
قلت لماذا تأذون أهل الدار وهم مثلكم مؤمنين قالوا 

لم نفعل بل معنا نصارى في المكان وهم أصحاب التخويف 

والضجيج وأنما نحن قوم مؤمنين نتوظأ لا أكثر لنصلي 

قلت مخاطبا الصوت وكيف أتحدث مع الجن النصارى هنا 

قالوا أشتم الصليب وستجد من يرد عليك فلعنت 

الصليب ففجأة وجدت صوت يقول لعنك الله أنت فعلمت 

أنه أحد الجن النصارى الذي يتسبب في الأذى فقلت 

لماذا تأذون أهل هذا الدار

قالوا ألا يكفينا من معنا من الجن المسلم الذين 

يزاحموننا في الدار والأن أنس مسلم يقصدون طبعا أهل 

الدار فقلت ولماذا لا ترحلون قالوا نحن هنا من 15 

سنة هم الذين لابد أن يرحلوا ولن نكف عنهم قلت 

حسنا أية الكرسي ستحرقكم أو تطردكم أو تخيفكم فلم

أجد جواب منه

وفي الصباح أخبرت أخت جدتي وأفراد أسرتها بما حدث 

وأنه لدي فكرة وهو أن نركب سماعات كبيرة في زاوية 

كل مكان في الدورين ونشغل شريط يكرر أية الكرسي 

فشترينا مايقارب الثلاثين سماعة وجهاز تشغيل وشريط 

فيه أية الكرسي مكررة وبدأت أصوات القراءة ترج 

المكان في كل زاوية وناحية في المنزل فوجدنا بعد 

ساعتين بالظبط الشبابيك تفتح والابواب تفتح وهبت 

علينا مثل الرياح القوية اقسم بالله هذا ماحدث 

الجميع خاف وانا أولهم ومازالت القراءة تعمل وترج 

المكان وترن في كل زاوية حتى بعد دقائق ذهبت الريح 

فستبشرنا خيرا وفي منتصف الليل بقى جميع افراد 

العائلة سهرانين لعل الجن النصارى قد رحلوا وفعلا 

مرت ليلة كاملة لأول مره في المنزل لم يحدث شيء غريب 

الا اللهم أوقات الأذان بزابيز الماء تعمل لوحدها 

وهم أخوتنا من الجن المسلم يتوضأون وهم ساكني المنزل 

منذ القدم الذين لا يأذون أحد وعدت الى جدة قبل 

فترة من المدينة المنورة سعيدا بأني فعلت ما أستطيع 

وأرتاحت الأسرة وألغت قرار بيع المنزل وأخبرت جدتي 

حين عودتي بما حدث والحمد لله هذا من فضل الله وربي 

يشهد أن القصة التي حدثت كما هي وأن كان بها نقص في 

بعض الجزئيات فهي من الذاكرة التي ان شاء الله أكون 

قد أستذكرت ما أتذكره

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب : ق,ب,م