غيابي طويل لأني مشاغلي طويلة ولا أخفيكم أنني في
بداية شهر صفر أنتقلت من مدينة جدة الى المدينة
المنورة لشيء يتعلق بالجن وسوف أذكر التفاصيل كما
هي
طبعا والحمد لله أولى وأخيرا على شفائي من الشيطان
العاشق وعشت حياة رائعة يحيط بها أنوار العبادة
والحمد لله رب العالمين
القصة هو أن في نهاية شهر محرم بالتحديد في خمسه
وعشرين من شهر محرم من عام 1430 زارتنا أخت جدتي
في المنزل وقبل أن تعود الى المدينة المنورة بيوم
واحد كنت جالس معها ومع جدتي ولقد أخبرتنا على
ندمها من بيع منزلها القديم وسكنها في منزل جديد قد
تأذوا منه مباشرة ركزت في كلامها لجدتي فقالت لها
التالي
وقت الأذان يجدون بزابيز الماء تعمل لوحدها وبل
يجدون في بعض الأوقات الأبواب مغلقة بالمفاتيح بل وحين
المغرب يجدون صوت رجل يصرخ فيقولون له من أنت
فيذكر لهم أسماء أشخاص موتى من أقارب جدتي أما
أخوها أو أبوها أو جدها فيقول انا فلان بن فلان
ومره يقول انا فلان بن فلان وكلاهما موتى وربي يشهد
على ماحدث وهذا ماسمعته بالظبط من أخت جدتي كنت
ممسك بفنجان القهوة فنزلت الفنجان وقلت لها ياخالة
هل فيه امكانية أن أرافقك الى المنزل قالت تعال
معنا على الرحب والسعة كانت تضن أنني اريد أن
أقيم معهم وقت من الزمن لكن قلت أريد الحضور معكم
لأشاهد وأسمع ماتشاهدونه قالت حسنا لقد علمت من
أمك أنك تعالجت من شيطان فلماذا تريد أن ترى
ماتشافيت منه قلت لها لأنه لم يعد لي قلب يخاف بعدما
شاهدت ماشاهدته فيما مضى فقتنعت ووافقت فسئلتها
متى أشتريتم المنزل قالت في نهاية ذو الحجة وطوال شهر
محرم تأذينا من أشياء لا نعرف سببها والأن أكملنا
شهر وندمنا على بيع المنزل القديم وأنتقلت معهم
حينما عادوا الى المدينة المنورة فدخلت المنزل وكانت
فيلا من دورين وهم طبعا عائلة كبيرة مكونة من أب
وأم وأربع أبناء وبنتين وجدتهم التي هي أخت جدتي
وكل الأفراد أخبروني بأشياء عديدة يطول المقال في
سردها لكن مالفت أنتباهي هو أن أحدى البنتين تقول
أنها حينما دخلت في أحدى الليالي المطبخ وجدت أسد
وهي بنت كبيرة أستبعد عنها الكذب بصراحة هذا أشد
ما حيرني مما سمعته لكن أصبح أخف شيء بعدما شاهدت
وسمعت بنفسي عجائب يقشهر لها البدن وأليكم
التفاصيل وأسئل الله ألا أنسى شيء منها وأن تسعفني
ذاكرتي وأول ليلة حين نام جميع الأفراد تقريبا
ناموا مبكرا من الخوف كانت الساعة 11 ليلا بقيت
أنا مستيقظ متحديا ما سمعته منهم لربما كنت في
قرارة نفسي مستهين بالأمر عموما جلست اقراء كتاب
روضة المحبين ونزهة المشتاقين لأبن قيم الجوزية كنت قد
أخذته معي لأشغل نفسي به حينما يناموا وحتى أقلل
من التوتر والخوف عندي وحين القراءة بعد نصف ساعة
تقريبا سمعت خطوات مشي من الدرج الذي يربط بين
الدور الأول والثاني أغلقت الكتاب وبهت وشعرت بخوف
لم أكن أضن أن قلبي مازال يخاف وأصوات الخطوات أسمعها
خلالها حتى سمعت أن الاصوات قد نزلت من الدرج بشكل
كامل وكنت أنا في الدور الاول في الصالة فتشجعت
ونضرت خلفي ولم اجد شيء مما شجعني ان اذهب للدرج
نفسه والله ماشاهدت شيء اطلاقا ولا يوجد احد على
الدرج ثم شاهدت بعيني باب غرفة يفتح ويغلق ثم
الطامة الكبرى وجدت قط اسود على الكنب كيف دخل
ومن اين دخل فطردته فقفز وهرب من الشباك الذي
اصلا كان مغلق لكن وجدته مفتوح فجأة زاد خوفي
وزادت حيرتي وتملك الفضول من قلبي في نفس الوقت
ياترى ماذا يجري في الدور الثاني وسطح الفيلا ؟؟
صعدت الدور الثاني بالتحديد متوجه ناحية المطبخ
لعلي أجد أسد كما تقول البنت فوجدت اخت جدتي في
الطريق تقول لي يافلان ألم تنام ؟؟ قلت لها ياخالة
تعلمين سبب حضوري قالت لكني أخشى عليك قلت لها ما
سبب خروجك قالت حتى أطمئن عليك المهم قلت لها عودي
للغرفة ونامي انا محصن لا عليك فذهبت وبقيت اتجول في
الدور الثاني ونسيت أمر المطبخ فتذكرت المطبخ
فوجدت باب المطبخ مغلق
ولا يوجد عليه مفتاح فقلت لم يتبقى الا السطح فصعدت
السطح ولم أجد شيء فنزلت الدور الأول في الصالة
ورجعت أقراء في الكتاب حتى أذان الفجر وحين أذان
الفجر سمعت أصوات ماء بزابيز الحمامات تعمل لوحدها
فقلت لعلهم جن مؤمن فقلت بالقرب من أحدى بزابيز
أحدى الحمامات السلام عليكم ياقوم
فخرج لي صوت يقول وعليكم السلام قلت ماذا تفعلون
قالوا نتوظأ
قلت لماذا تأذون أهل الدار وهم مثلكم مؤمنين قالوا
لم نفعل بل معنا نصارى في المكان وهم أصحاب التخويف
والضجيج وأنما نحن قوم مؤمنين نتوظأ لا أكثر لنصلي
قلت مخاطبا الصوت وكيف أتحدث مع الجن النصارى هنا
قالوا أشتم الصليب وستجد من يرد عليك فلعنت
الصليب ففجأة وجدت صوت يقول لعنك الله أنت فعلمت
أنه أحد الجن النصارى الذي يتسبب في الأذى فقلت
لماذا تأذون أهل هذا الدار
قالوا ألا يكفينا من معنا من الجن المسلم الذين
يزاحموننا في الدار والأن أنس مسلم يقصدون طبعا أهل
الدار فقلت ولماذا لا ترحلون قالوا نحن هنا من 15
سنة هم الذين لابد أن يرحلوا ولن نكف عنهم قلت
حسنا أية الكرسي ستحرقكم أو تطردكم أو تخيفكم فلم
أجد جواب منه
وفي الصباح أخبرت أخت جدتي وأفراد أسرتها بما حدث
وأنه لدي فكرة وهو أن نركب سماعات كبيرة في زاوية
كل مكان في الدورين ونشغل شريط يكرر أية الكرسي
فشترينا مايقارب الثلاثين سماعة وجهاز تشغيل وشريط
فيه أية الكرسي مكررة وبدأت أصوات القراءة ترج
المكان في كل زاوية وناحية في المنزل فوجدنا بعد
ساعتين بالظبط الشبابيك تفتح والابواب تفتح وهبت
علينا مثل الرياح القوية اقسم بالله هذا ماحدث
الجميع خاف وانا أولهم ومازالت القراءة تعمل وترج
المكان وترن في كل زاوية حتى بعد دقائق ذهبت الريح
فستبشرنا خيرا وفي منتصف الليل بقى جميع افراد
العائلة سهرانين لعل الجن النصارى قد رحلوا وفعلا
مرت ليلة كاملة لأول مره في المنزل لم يحدث شيء غريب
الا اللهم أوقات الأذان بزابيز الماء تعمل لوحدها
وهم أخوتنا من الجن المسلم يتوضأون وهم ساكني المنزل
منذ القدم الذين لا يأذون أحد وعدت الى جدة قبل
فترة من المدينة المنورة سعيدا بأني فعلت ما أستطيع
وأرتاحت الأسرة وألغت قرار بيع المنزل وأخبرت جدتي
حين عودتي بما حدث والحمد لله هذا من فضل الله وربي
يشهد أن القصة التي حدثت كما هي وأن كان بها نقص في
بعض الجزئيات فهي من الذاكرة التي ان شاء الله أكون
قد أستذكرت ما أتذكره
|
الأحد، 2 يونيو 2013
قصه حقيقيه يرويها احد الاشخاص....
1:57 م
Unknown
لا يوجد تعليقات
0 التعليقات :
إرسال تعليق